عدد المساهمات : 573 نقاط : 1743 تاريخ الميلاد : 11/09/1993 العمر : 31 | موضوع: النصائح الوفية الى أعضاءالعرب (معزز بمجموعة من الروابط الهامة) 2011-07-09, 15:12 | |
| الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد اخواني الكرام وأخواتي الكريمات.....كل أعضاء منتدى اللمة الجزائرية عامة.... وأعضاء منتدى الشريعة خاصة.... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ثم أما بعد..... ما أحوجنا إلى تبادل النصح بيننا، و أن يصحح كل منا وجهة الأخر إن أخطئها، وما أحسن ذلك وما أطيب أثره، إذ المؤمن مرآة أخيه. ولما كان من واجب الأخوة بذل النصح لبعضنا البعض.... اخترت أن أتطرق لبعض النقاط الهامة.... تأتي في شكل إشارات وتنبيهات .... لا أدعي فيها أنها جامعة، فهي جهد المقل.... وضعتها على حين عجلة، عسى أن تكون نافعة لواضعها وقارئها والله من وراء القصد وهو سبحانه الهادي إلى سبيل الرشد. أولا : أول ما يجري التنبيه عليه.... وهو الأهم.... هو تحري الإخلاص والمتابعة للسنة فيما يبذله الإخوة والأخوات على المنتدى، إذ بهما قبول الأعمال وتَمَيُزُهَا، وبحسب إخلاص المرء وتحريه نصرة السنة والعض عليها بالنواجذ، وإعمالها قولا وفعلا و دعوتا، تكون بركة عمله، وحسن أثره. وإذ ذكرت شرط المتابعة، فليختر المرء من المواضيع ما فيه نصرة السنة الصحيحة والدين القويم والذي به سلوك الصراط المستقيم، طريق السلف الصالح من الصحابة والتابعين و التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين. فلا يعقل أن يلقى الفرد من التعب والأرق ما يلقاه، لما يبذله من الجهد على الشبكة العنكبوتية، ثم يصير جهده هذا، بلاء عليه، لعدم استقامة نيته على الإخلاص، واستقامة طريقته على السنة. قال الله تعالى ( فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا) وهذا شر ط المتابعة إذ لا يكون صالحا إلا أن يكون للسنة موافقا، وتأتي بقية الآية من سورة الكهف لتقرير شرط الإخلاص (ولا يشرك بعبادة ربه أحدا). و لهذا أضع هذه الروابط الجامعة بين أيديكم لتحري مدى صحة المواضيع المنقولة أو الموضوعة باجتهاد أصحابها، و كلنا في حاجة الى من يعينه على تحري أمر دينه، و يبين له وجهته المرضية، الصحيحة السنية، الثابتة الأثرية، فاليكموها أيها الأفاضل ولا تنسوني كما لا تنسوا أصحابها بالدعاء في ظهر الغيب بالتوفيق و القبول. الرابط الأول:[center] . موقع الدرر السنية - الموسوعة الحديثية على الرابط[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] موقع مشكاة الاسلامية - قسم الفتاوى، على الرابط [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]و غيرها كثير و لله الحمد لكن نكتفي بهذا في هذه العجالة. ثانيا : بعض الإخوان بسبب انشغاله على المنتدى قد يُفَوِت واجباته المتعلقة بأوقات خاصة، أو على الأقل لا يؤديها في أول وقتها بله أن يتركها بالكلية وهذه المصيبة العظمى، كمن يترك أداء الصلاة الواجبة ومع الجماعة عند أول وقتها في الصفوف المتقدمة، وكمن يفوت على نفسه طلب العلم الشرعي والذي به يستبصر الحق ويدل غيره عليه، إذ فاقد الشيء لا يعطيه، وكمن يترك طاعة والديه والبر بهما والإسراع في قضاء حاجتهما ثم ينتظر التوفيق وهو أبعد ما يكون عن أسبابه. ولا يفوتني هنا أن أنبه على النظام وترك الفوضى في حياة المرء اليومية وتقديم الأولى فالأولى علما وعملا، مع الحفاظ على الأوقات الثمينة على أن تضيع في السفاسف وما لا يَعُد على الفرد بكبير نفع، هذا ان لم يورثه خسران دنياه وأخراه. قال الحسن البصري رحمه الله.....يا ابن أدم إنما أنت أيام مجتمعة كلما ذهب يومك ذهب بعضك . ثالثا : حتى يستكمل المنتدى بهائه، ويبلغ ذروته، ويكون وفقا لما يرضي الله، فيكون بذلك منتدى مباركا إن شاء الله، كان لابد من طرق موضوع حساس، أعلم يقنا أني لست أول من طرقه، بل كان العمل من إخوان قبلي ومعي و كذلك أخوات لعلاجه وإبراء الذمة منه، الا هو موضوع الصور الرمزية المخالفة للنصوص الشرعية، وهذا حتى في قسم الشريعة الإسلامية، فمنذ بداية نشاطي على هذا المنتدى وكل مرة أفاجئ بصور شبه عارية لنساء فاسقات فاتنات، كاسيات عاريات، متجملات في أرقى ما تكون عليه المرأة من الزينة. إخواني، أخواتي، أيها الأعضاء الكرام، في ظنكم أخاطب فيكم رشدكم، أليست لنا أحاسيس، ألسنا بشر، أنحن جماد فلا نتحرك أمام هذه الصور، أم يراد منا أن نفقد حقيقتنا الإسلامية بالركون إلى الشهوات والنزوات النفسية، عن طريق حبكة شيطانية ترجمت في صورة تأبها النفوس الطائعة الأبية. إخواني الكرام، أخواتي الكريمات، إن شريعة الإسلام الأبية، وضعت لنا قيود وخطت لنا حدود، إن نحن تجاوزنها أو خرقنها، كان جزاؤنا الخسران في الدنيا والآخرة، وصرنا بعد العزة أذلاء، و بعد التمكين ممتهنين، وبعد الرفعة منخفضين، وهذا يحدث إن غيبت شريعة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر، وان لم نأخذ على أيدي السفهاء من هذه الأمة، فكان لا بد من التذكير وإعلان النكير على هذا الأمر الخطير، هذا لنسلك سبيل الأولين المرضي الأمين، فنكون بذلك من الناجين الناجحين ، هذا الذي أدين الله به، وهذا الذي كان في الذمة فأردت أن أبرئه، عسى نفسي أن تجد بعد ذلك متنفسا، واني أعلم أني أخاطب إخوانا كراما سخّروا جهودهم ونفوسهم في خدمة دينهم، وفقكم الله إلى ما فيه رضاه، والله اعلم، وصلي اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى أله وصحبه وسلم . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. |
|